الأربعاء، 13 مارس 2013

اليوم العالمي للدفاع عن المرتدين والمسيئين للأديان

::
توجد هيئة لادينية في المملكة المتحدة تسمى بـ مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا. وهي كما يدل إسمها، تتكون من مجموعة من المسلمين السابقين النشطين الذين تركوا الإسلام وأشهروا إلحادهم/لادينيتهم تحت إسمائهم الحقيقية.
 
لا أعلم بوجود أي هيئة مماثلة أخرى في أي دولة أو مجتمع آخر، تتكون من مسلمين سابقين، يمارسون ككتلة منظمة حرية التعبير عن أفكارهم وتوجهاتهم اللادينية بهذا الشكل المفتوح والجريئ. هذه هيئة فريدة من نوعها، اتخذت أول خطوة شجاعة بتأسيس كيان إلحادي مفتوح وناشط للمسلمين السابقين "المرتدين"، له صوت إعلامي منتشر ومسموع، يعبر عن أفكار أعضائه باستقلالية وحرية بدون أي مواراة أو تقية مقابل التهديدات السافرة بالعنف والترهيب ضدهم، المتضمنة في التعاليم والإرشادات الإسلامية. 
 
هذه الهيئة التقدمية الشجاعة، تسعى لتخصيص اليوم الخميس الموافق 14 من مارس كيوم عالمي ناشط للدفاع عن المرتدين والمجدفين (المسيئين للديانات) عبر العالم من خلال التضامن مع عشرة قضايا إعتقال وسجن لكتاب ومدونين وناشطين متهمين بإحدى هاتين التهمتين. وهم:
 
1-  أليكس مان، وهو شاب أندونيسي تم سجنه بسبب نشره لرأيه في الفيسبوك بعدم وجود إله.
2-  عبدالعزيز محمد الباز، وهو شاب مصري يعيش في الكويت، تم اعتقاله من قبل السلطات الكويتية بسبب مدونته اللادينية.
3-  تركي الحمد، روائي سعودي تم سجنه بسبب تغريداته على التويتر اشار فيها الى الحاجة لتصحيح دين محمد.
4-  رائف بدوي، ناشط سعودي تم اعتقاله بسبب تأسيسه لمنتدى ليبرالي يتيح حرية الدعوة للإلحاد مما دفع السلطات لاتهامه بالإرتداد.
5-  آسيا بيبي، مواطنة باكستانية مسيحية، تم سجنها تحت تهمة الإسائة إلى محمد، وحكم عليها بالإعدام.
6-  حمزة كشغري، شاب سعودي تم سجنه بسبب تغريداته التي تنتقد موقف محمد من النساء (بدون الإسائة إليه مباشرة).
7-  سعيد مالكبور، مواطن إيراني محكوم عليه بالإعدام بتهمة الإسائة إلى الإسلام.
8-  شاهين نجفي، مواطن إيراني آخر يعيش في ألمانيا، أصدرت ضده فتوى بقتله لأنه ألف أغنية تنتقد أحد الأأمة المسلمين.
9-  البير صابر، مدون مصري محكوم عليه بالسجن ثلاثة سنوات بتهمة الإسائة إلى الإسلام.
10  - أحمد رجيب، مدون بنغالي ملحد، قتل وحز رأسه بعدما شارك في تجمع إحتجاج ضد الإسلام في بنغلادش.
 
ومجلس المسلمين السابقين هذا يناشد الجميع في المشاركة في هذا اليوم بأي وسيلة ممكنة، سواء من خلال التويتر أو الفيسبوك أو التدوين لإحياء هذه القضايا الإنسانية حتى لاتنزلق تحت طي الإهمال والنسيان.
 
وهذا موقع مجلس المسلمين السابقين في بريطانيا، إضغط هـنـا، أرجو منكم زيارته للتعرف عليه وعلى أهدافه، وتقديم الدعم والمساندة له ولإعضائه ما أمكن.
 
* * * * * * * * * *


هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

تصويب عزيزي بصيص:

تركي الحمد تم سجنه لكتابة تغريدة تشير إلى الحاجة لتصحيح دين محمد، والسبب الفعلي هو إرضاء التيار الدين، بعد مطالبات استمرت لعدة سنوات باعدامه.

حمزة كشغري، تم سجنه بعد مطالبة شعبية بقتله، لكتابة تغريدات في تويتر تحول النبي محمد إلى ند للكاتب، دون الإساءة المباشرة إلى محمد. ووجد الكثير من مرضى الأديان السعوديين فرصة للانتقام والتقرب إلى الله بوحشية الانتقام والتشفي.


رائف بدوي: بدأ اعتقاله من والده المختل، بتهمة العقوق، رغم الأهلية الكاملة لرائف بدوي، ثم تم تحوير القضية بسبب فتح رائف بدوي لمنتدى ليبرالي يتيح حرية الدعوة للإلحاد، ثم تم اتهامه بالردة كانتقام من رائف، رغم أن الأخير لم يذكر أي عبارة يمكن تحويلها ككفر وإلحاد باستثناء دعوته لحرية الملحدين.


----
لوجيكال


basees@bloggspot.com يقول...

شكراً عزيزي لوجيكال للتنبيه، وقد تم تعديل المعلومات في البوست.

خالص تحياتي

م - د مدى الحياة يقول...

بداية مباركة وخطوة جيدة تبشر بالخير في الطريق الى النور
الحقيقي وليس نور الاسلام الذي
هو بمثابة نور الشمعة بالنسبة
الي حشرة العث ! سواء كان اسلامآ
حقيقيآ ام غير ذلك كلهم سواء !
وهي بداية النهاية لعصر الظلام
والتخلف والجهل والذي انهك كاهل
كل من آمن به وصدقه والذين مازالوا
يعتقدون انه هو الحل والأمل الوحيد
الذي لامفر منه ! والذي جعل منهم
وحوشآ مفترسة لكل ماهو انساني
يسعي الى الحرية والأمل والسعادة
والتقدم ومع ذلك تقمع حريته
وتنتهك آدميته وكرامته وهو راضي
وسعيد مثل قطيع من الماشية
التي لاتتوقع من صاحبها الذي يقدم
لها العلف والماء ان يكون هو نفسه
جزارها ! والمهم في هذا الموضوع
هو ان نرى مثل تلك الهيئة اللادينية
ونتمنى وهي تزدهر وتنتشر في جميع الدول الغربية وان يتعاون ويتعاطف
معها اكبر عدد ممكن من جميع احرار العالم بكل مايستطيع ، ونتمنى ان
تصبح ذات قوة ونفوذ وتمارس الضغط
حتى على معظم الدول الاسلامية وتكون
قادرة على حماية حقوق المرتدين
اللادينين والملحدين اينما كانوا !
بحيث تكون لهم حماية وحصانة على
قرار مواطنوا او حاملوا الجنسيات
الامريكية وغيرها من الدول الغربية
حتى وهم في بلادهم الاسلامية ! بحيث
تلزم تلك الدول الغربية الدول
الاسلامية بحماية حقوق المرتدين
المسلمين سابقآ من اللادينين والملحدين والمعبرين عن حريتهم
سواء بالرسومات او انتقادات
للأسلام بحيث تتدخل اغلب الدول الغربية
لصالح المرتد والمسئ للاديان وتعاقب بكل الوسائل الممكنة لكل من يتعرض
لأي من المرتدين عن الاسلام بالأعتقال
والسجن مدد طويلة مع الاشغال الشاقة في حالة قتل المرتد سواء كان القتيل ملحدآ او لادينيآ او حتى من بدل دينه
الى اي دين آخر بحيث يصبح المرتد عن
دينه بمرتبة وحصانة اي رئيس او
دبلوماسي غربي ! حتى ولو كان هذا
المرتد من اي دولة عربية واسلامية
او حتى من الصومال ! ونتمنى ايضآ
ان نرى ذلك اليوم الذي إذا سجن
المرتد في بلاده الأسلامية او اهين
فأنه تثور الدول الغربية جميعها
وتجبر دولته على اطلاق سراحه فورآ
وتعوضه عما لحق به ، وفي حالة
اذا قتل المرتد او المسئ للأديان
من قبل اي كان ان يتم البحث عن
القاتل او مجموعة من القتلة بكل
الوسائل الممكنة وعند اعتقال
القتلة ان يتم تسليمهم الى احدى
الدول الغربية التي بها سجون
متخصصة لمثل تلك الحالة وان تكون
مبنية تحت الارض وبها اضاءة صناعية
حتى لايعرف المتطرفون الليل من النهار والشرق من الغرب وحتى لايعرفوا اوقات الصلاة واتجاه القبلة ! وان يكون معهم في السجن بضعة كلاب كبيرة الحجم ومشاكسة !
حتى يبقوا انجاسآ بشكل مستمر !
وأن يكون بالسجن شاشة تلفزيون
كبيرة ومعزولة بحاجز حتى لا يتلفها المتطرفون الارهابيون وان تقتصر فقط على الافلام الألحادية واللادينية والثقافية عن التطور وأصل الانسان
القردوي وخرافات الاديان وبصوت
عالي وواضح وأيضآ يجبر هو نفسه
على الاساءة لدينه ولمدة لاتقل
عن عشر سنوات حتى ينسى دينه
وصلاته تمامآ ! والذي كان هو نفسه
يقتل ويقاتل كل انسان دون اي ذنب
او جرم حقيقي سواء انه كان مختلف
عنه في الدين والعقيدة ومعبرآ
عن حريته ورافضآ للخرافات !
وأيضآ هي عبرة حتى لغيرهم من
القمعيين والارهابيين حتى لايلاقوا
المصير نفسه الذي لحق بنظرائهم في
السجون ! وحتى يسلم المجتمع من
شرورهم وارهابهم ، ومما سبق كل
ماذكرناه فأن فائدته تعم جميع
اطياف المجتمع الشرقي والغربي
وليس المرتد والمسئ للاديان فقط
بحيث تكون هي افضل وسيلة لمكافحة
الارهاب وتكون افضل عقوبة ورادعة
لكل متطرف وارهابي قد يقدم على
محاولة القتل او حتى قمع حريات
الأخرين ومصادرتها ، وفي النهاية
حديثنا نقول نتمنى ذلك وشكرآ .

العرض يقول...

نحن أقلية مهضومة الحقوق و ممنوعة من التعبير عن حقها و حتى الأنظمة تقف ضدنا فلذا علينا مواجهتهم بكل الطرق