الجمعة، 11 مايو 2012

منعوا الطفلة خوفاً من إرهابها

::

ريحانة


والطفلة إسمها ريحانة وعمرها 18 شهر، قمة سن الإرهاب عند الكائنات البشرية.

أوكي، ماأقصده أنا هو ربما إرهاب لأبويها عندما تزعق عليهما أو تمرض. إنما ماتقصده وتتخوف منه سلطة أمن النقل الجوي الأمريكية، أو خطوط جت بلو الأمريكية، لاأعرف أي منهما المسؤول، هو إرهاب من نمط القاعدة، فقد كانوا على قناعة كافية بذلك أدت إلى معاملتهم لها كمشتبهة إرهابية تتطلب التحقيق. وهذا ملخص للحدث:

بعدما ركب أبواها الطائرة في مطار فورت لودرديل الأمريكي، أتاهما ممثل شركة جت بلو الجوية ليطلب منهما أن ينزلا منها ليقابلا مسؤولين من سلطة الأمن الجوي في المطار. وعندما سألت أمها، وهي أمريكية مسلمة ومحجبة ومن أصل عربي، عن السبب، قال لهما أن المشكلة لاتخصهما كأبوين إنما تخص إبنتهما، لأنها مدرجة في لائحة الممنوعين من السفر، وإدراجها في هذه اللائحة لمنعها من السفر يعني أنها شخص مشتبه به كإرهابي!!! وباقي القصة هـنـا.

هذا هو الجانب المضحك من القصة، إذ من الواضح أن الحدث قد نتج عن خطأ ما في اللائحة الأمنية، إنما الجانب الجاد هو إصرار المسؤولين على إنزال العائلة والتحقيق معهما رغم وضوح الخطأ من البداية. وهذا الإصرار على التحقيق والتأكد، حتى لو كان المشتبه به طفل، يعكس درجة الخوف والإحتياطات الأمنية التي يتخذها المسؤولون في الدول الغربية تجاه المسلمين هذه الأيام.

فقد كشفت عمليات القاعدة (التي لاتزال نشطة في سعي حثيث للتدمير والخراب) للعالم أجمع خلال العقدين الماضيين، من تفجيرات السفارات الغربية في أفريقيا خلال التسعينيات إلى تفجير البرجين في نيويورك في بداية الألفية الجديدة، مدى عنف النصوص الإسلامية المقدسة وعدائيتها السافرة تجاه المخالف.

فأصبح أي إنسان يحمل ملامح أوصبغة، أو يرتدي ملابس شرق أوسطية، في موضع إحتمال بنظر السلطات الأجنبية بأنه إرهابي على استعداد للقتل والتدمير، ليس بسبب إنتمائه لخلية إرهابية بالضرورة، إنما تنفيذاً منه لما يأمره النص المقدس.

وهذا انطباعة ستظل برأيي جاثمة في تفكير العالم، طالما ظلت النصوص التي تؤكدها موجودة، تحث المسلم على طاعتها وتنفيذها.

* * * * * * * * * *

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

السيد بصيص:
و ما النصوص التي استند اليها الأوربيين في قتل عشرات الملايين من الأبرياء في الأمريكتين و استراليا؟! و سلب أراضيهم و جلب و استعباد عشرات الملايين الآخرين من الأفارقة؟!
و لا يزال استنزاف موارد الدول الأضعف قائما و تزداد وتيرته يوما بعد يوم عن طريق عملاء تتغير وجوههم عقدا بعد آخر فمرة هم ملحدين و مرة متأسلمين و مرة محايدين و لكنهم جميعهم ملوكا و رؤساء و امراء لا يعملون الا لصالح أسيادهم في الغرب شاؤا أم أبوا علي حساب البؤساء في ممالكهم و اماراتهم و دولهم.
----------------------------------
القتل لا يحتاج الي نصوص فهو يحدث بشكل تلقائي لسببين:1- عندما يشعر انسان بالقهر و يصل الي درجة من البؤس فعندها لا يتخلص من حياته فقط بل سيشمل ذلك-و بطريقة عشوائية-من يعتقد انهم أذلوه و تسببوا في وصوله الي تلك المرحلة.
2- عندما يشعر انسان بأنه أقوي من غيره فيذهب الي أرض جديدة و يبيد و يفني من عليها تماما و يستولي علي جميع ثرواتها و يستثمر ذلك في زيادة قوته علميا و تكنولوجيا و عسكريا و اعلاميا و اقتصاديا للسيطرة علي أجزاء أخري من العالم ليزداد قوة يوما بعد يوم في عالم البقاء فيه للأقوي فقط.
مسلم مصري

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ الكريم مسلم مصري ،،

"و ما النصوص التي استند اليها الأوربيين في قتل عشرات الملايين من الأبرياء في الأمريكتين و استراليا؟! و سلب أراضيهم و جلب و استعباد عشرات الملايين الآخرين من الأفارقة؟!"

أوكي، لم يستند الأوربيين إلى أي نصوص لقتل الملايين، فهي نزعتهم الشريرة. إنما هناك نصوص في الإسلام تدعوا إلى القتل، رغم نزعة المسلمين المسالمة الطيبة. مما يعفي بن لادن وشرذمته من مسؤولية الخراب والتدمير ويضعها على كاهل ربهم الذي أمرهم بها.

"القتل لا يحتاج الي نصوص فهو يحدث بشكل تلقائي لسببين:1- عندما يشعر انسان بالقهر و يصل الي درجة من البؤس فعندها لا يتخلص من حياته فقط بل سيشمل ذلك-و بطريقة عشوائية-من يعتقد انهم أذلوه و تسببوا في وصوله الي تلك المرحلة"

أتفق معك أن هذه حالات تقع، ويفاقمها وجود نصوص يعتقد الإنسان أنها ربانية تحثه على ذلك.

"عندما يشعر انسان بأنه أقوي من غيره فيذهب الي أرض جديدة و يبيد و يفني من عليها تماما و يستولي علي جميع ثرواتها و يستثمر ذلك في زيادة قوته علميا و تكنولوجيا و عسكريا و اعلاميا و اقتصاديا للسيطرة علي أجزاء أخري من العالم ليزداد قوة يوما بعد يوم في عالم البقاء فيه للأقوي فقط"

أتفق معك على ذلك أيضاً، والتاريخ الإسلامي لايستثنى من ذلك.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

ي مسلم مصري حقيقه انت عندك عقدة اسمها الاوربيين الم تري العربية التي صنعوها لك لتركبها بدل الناقه والحمار والبغل الم ترا الثلاجه التي تضع بها طعامك يرحمك الله حتي لا يفسد الم ترا مكيف الهواء الذي يبرد لك جوك الخانق لا اريد ان ادخل معك بكل مخترعاتهم العضيمه بالطب والعلم ومساعدة البشر والمحتاجين الاترا كل هذا ي مسلم مصري حقيقه الا ترا ارحمنا من تراهتك ي مسلم مصري

غير معرف يقول...

السيد بصيص:
شكرا للمتابعة.
-اذن فلنتفق علي أن الحياة علي الكرة الأرضية قائمة علي التدافع و في النهاية الأقوي يسيطر و يفرض سطوته و منهجه و عقيدته علي الأضعف، بل و يستمر في استنزاف ذلك الأضعف الي ما لا نهاية.
-النصوص الاسلامية تدعوا الي تقنين ذلك و ليس الي الابادة و الافناء التام.
-الأقوي الآن و منذ 4 قرون هم الغرب و الفارق الحضاري حدث بعد اكتشافهم للأرض الجديدة و افناء أهل تلك الأرض.
-أرجو ألا تقارن ما فعله الأوروبيون في أمريكا و استراليا بعشرات الملايين من البشر بحادثة بني قريظة (أنا مستعد لمناقشتها ان أردت).
-لم يذكر التاريخ ان المسلمين ذهبوا الي أراض و أنهوا حضارتهم و أفنوا جميع سكانها رجالا و نساءا و أطفالا و استولوا علي أرضهم، ما كان يحدث هو حروب ينتصر فيها من ينتصر و المنتصر يفرض منهجه علي المهزوم بما في ذلك أخذ جزية من المهزوم مقابل الدفاع عنه ضد الآخرين (أنا مستعد للحديث باستفاضة في هذا الأمر).
-ما ذكرته في تلك النقطة الأخيرة شيء حدث و يحدث و سيظل يحدث طالما الانسان موجود علي وجه الأرض، و لتنظر الي العالم من أقصاه الي أقصاه لتعرف كيف يدفعون الجزية بشتي الصور عن يد و هم صاغرين بما فيهم ممالك و امارات و دول الخليج.(لدي أمثلة للتوضيح ان أردت مناقشة هذا الأمر).
-الواقع يقول أن الغرب انتصر منذ قرون و مستمر في نشر منهجه و عقيدته منذ قرون و مستمر في استنزاف الأضعف الي ما لا نهاية و من الواضح أن ذلك سيستمر لعقود طويلة قادمة.
مسلم مصري

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ الكريم مسلم مصري ،،

"فلنتفق علي أن الحياة علي الكرة الأرضية قائمة علي التدافع و في النهاية الأقوي يسيطر و يفرض سطوته و منهجه و عقيدته علي الأضعف، بل و يستمر في استنزاف ذلك الأضعف الي ما لا نهاية."

الحياة على الكرة الأرضية قائمة على التدافع، والمشاركة والتعاون أيضاً. ظننت أن هذا واضحاً من حياتنا اليومية. التدافع يمثل جانب واحد من عدة جوانب لحياة الإنسان، والحيوان.

"النصوص الاسلامية تدعوا الي تقنين ذلك و ليس الي الابادة و الافناء التام"

نعم، النصوص الإسلامية تدعوا إلى تقنين جانب واحد فقط، الجانب العنيف، وتتجاهل، بل تنبذ، الجوانب التعاونية والمشاركة والإحترام بين طوائف البشر على اختلاف ميولهم وعقائدهم.

"لأقوي الآن و منذ 4 قرون هم الغرب و الفارق الحضاري حدث بعد اكتشافهم للأرض الجديدة و افناء أهل تلك الأرض"

وصفك غير صحيح. لم يفني الغرب الهنود الحمر أو الأبورجيني الأستراليون أو الهنود في في آسيا عند استعمارهم لتلك البقاع، بل تم استعمارهم واستغلالهم. بالضبط كما فعلت الفتوحات الإسلامية. لست محايداً في تفييمك. وحادثة بني قريظة تقرها غالبية علماء الطوائف الإسلامية، ورأيك الشخصي لايحمل وزن، بصراحة، مقابل آرائهم.

وردك كله في الحقيقة، مجرد لوي وانتقائية في محاولة تجميل للتاريخ الإسلامي العنيف، المكشوف والواضح والمعروف لأي طالب في مدرسة عربية. والنقاش فيه لن يقدم أو يؤخر في شيء.

خالص تحياتي

غير معرف يقول...

السيد بصيص:
شكرا للمتابعة.
-لست محتاجا لأن أسرد لك الآيات و الأحاديث القرآنية التي تدعوا الي التعاون و البر و التكافل...الخ فأعتقد أنك تعرفها جيدا، و لا أعرف كيف تنفي وجود ذلك في القرآن أو الأحاديث النبوية.
-أدعوك أنت للقراءة بحيادية و من المراجع الغربية نفسها لتتأكد هل كان الموضوع مجرد احتلال أو استعمار أو حتي استغلال أم أنه كان اباده و افناء.
-نعم التعاون و المشاركة...الخ قائمة في عالم البشر و في عالم الحيوان أيضا، و هي أساس بين المتناظرين و ليس بين الأقوي و الأضعف، حيث لن تجد مجموعة من الأسود تشارك مجموعة من الغزالان و تتعاون معهم الا لو كانت أسودا نباتية. و التماسيح يترك بعض الطيور الصغيرة جدا بين فميه دون ان يلتهمها ليس لأنه يتكافل معها بل لأن التهامه لها لن يشبعه كما أنها تنظف أسنانه من بقايا فرائسه. و الدب الذي يترك النحل لأيام ليعمل باجتهاد و يصنع العسل لا تضيره كثيرا لثغات النحل له عندما يستولي علي مخزونه من الغذاء، و ليبدأ النحل من جديد في العمل بجد حتي يأتي دبا آخر يستولي علي غذائه.
الأمثلة كثيرة و عندما تنظر الي العلاقات بين الدول لاسيما بين الأقوي منها و الأضعف و عبر التاريخ سيظهر لك كذب ادعاءات التعاون و المشاركة بين الأسد و الغزال و الصقر و الأرنب البري، حتي في الحيوانات من نفس النوع فهناك من يسيطر علي باقي القطيع و هو دائما الأقوي و ليس أي حيوان آخر.
ملحوظة: الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر اقتصاد في العالم و الأكثر تقدما تكنولوجيا، و للمصادفة هي الأقوي عسكريا في العالم.
اسرائيل الأكثر تقدما تكنولوجيا في الشرق الأوسط و الأقوي عسكريا بحيث يمتلك جيشها من الأسلحة ما يمكنه من هزيمة القبائل العربية مجتمعة.
-النتائج المترتبة علي ذلك كثيرة ليس من ضمنها أن يتعاون الأقوي مع الأضعف، بل ان العكس تماما هو ما يحدث. (مستعد لاستكمال النقاش في تلك النقطة ان أردت).
مسلم مصري