الخميس، 26 أبريل 2012

شاب يُطمر حياً

يخونني التعبير عن وحشية هذه الجريمة (إذا لم يكن الفيديو مفبرك)، التي تظهر أفراد (يُفترض أنهم) من القوات السورية بالأزياء العسكرية وهم يدفنون شاب على قيد الحياة. ولاأملك إلاّ أن أقول: 

حين تطغي آيديولوجية الكراهية والعداء على مشاعر البشر، تنفتح بالوعة الحضيض تحت أقدامهم لينزلقوا فيها إلى قعر الوحشية والخساسة والدونية في معاملتهم للآخرين.
::

_______________________
::
تحديث: كما نوهت في بداية البوست أعلاه، أن هذا الشريط ربما يكون مفبرك لعدة ملاحظات فيه تثير الشكوك، مثلاً كسرعة إنتهائه بعد تغطية رأس الشاب المعتقل بالتراب (لكي يتمكنوا من إخراجه بسرعة قبل حصول ضرر له؟)، وأسباب أخرى تجدونها في هذا الموقع هـنـا، إلاّ أني قررت عدم سحبه لسببين:

*  إن كان لواقعة حقيقية، فسوف يظهر مستوى وحشية وخساسة مرتكبي هذه الجريمة، وإن كان مجرد فبركة مسرحية فسوف يظهر مستوى كذب وخساسة المفبركين. وعليه، فقد تم تغيير العنوان.

*  جرائم كهذه تحصل فعلياً للأسف، والتاريخ ممتلأ بما هو أبشع منها. وهذا المشهد، وحتى لو كان زائفاً، اعتبروه كمثال توضيحي يُجسّد ماذكرته في الفقرة الثانية من البوست. 
::
* * * * * * * * * *
  

هناك 3 تعليقات:

عبدالعزيز يقول...

الوحشيه هذه لاتظهر الا لسببين
اما عنصريه عرقيه
واما مذهبيه طائفيه دينيه
هذه وجة نظري في مثل هذه الجرائم
شكرا بصيص

rainbow يقول...

حين تطغي آيديولوجية الكراهية والعداء على مشاعر البشر، تنفتح بالوعة الحضيض تحت أقدامهم لينزلقوا فيها إلى قعر الوحشية والخساسة والدونية في معاملتهم للآخرين.
.. هذا افضل ما كنت أود قوله و ماجال فى خاطرى وانا اشاهد الفيديو ولا أعتقد انه مفبرك .لأن الجيش السورى خسيس أخس من المغول ومن مجرمى الصرب

غير معرف يقول...

.مع انه يوجد ما هو افظع من ذلك ... لكن واضح انه مفبرك وانا اتمنى ان يكون مفبرك بغض النظر عن فكر واتجاه اي شخص منهم.
ويمكن تبرير اي جريمة وقبولها في محيط احمق تحت مسمي طائفي