الخميس، 23 فبراير 2012

النيوترينو خيب أمل المؤمن

::


العلم التجريبي بلاء للإيمان ... فعلاً. فكل إكتشاف يظهر أو دراسة تُنشر وتتناول أحد المزاعم الكثيرة التي تعج بها الأدبيات الدينية، تُغلّطها وتدحضها:

فالكون لم يظهر خلال بضعة أيام، بل تدرج إلى مانراه اليوم في مراحل إمتدت أكثر من 13 مليار سنة. والإنسان لم ينحدر من شخصين، بل تطور من خلية مفردة تشبه البكتيريا. والخلق ليس محصور على الآلهة في السماء بل حتى البشر إستطاعوا تحقيقه على الأرض .... وهلم جرا.

فعندما تتهاوى ضربات العلم، الواحدة تلو الأخرى، على جسد الخرافة، ماذا يفعل المؤمن المتشبث بإرثه الفكري حيال هذا الهجوم الكاسح على عقيدته لكي يبقيها ثابتة في رأسه؟

يبادل الهجوم، ليس على إكتشاف أو بحث معين فقط، بل على العلم التجريبي بأكمله، بمنهجه ونظرياته!

يقوم باتهامه بالنقصان، والتغيّر، وعدم الثبات، وبالتالي عدم أهلّيته في دحض "الحقائق" السماوية المدونة في أدبياته الدينية. غير مدرك بأن نجاح العلم التجريبي لم يتحقق من جموده إنما من ليونته وقابليته للتنقيح والشحذ والتعديل لما يستجد من المعطيات. ومتجاهلاً أيضاً أن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه اليوم، وليس عالم الأمس الخيالي المعشعش في رأسه، قائم بأكمله على هذا المنهج المعرفي الذي يصفه بالـ "الناقص" والـ "المتغيّر". ولو أمكن سحب نتاج هذا العلم من الوجود، لتطربق العالم بأكمله فوق رأسه ورؤوسنا كلنا.

وهذا الأسلوب الهجومي على العلم، إستخدمه بشراسة العام الماضي الكثير من المؤمنين الذين قابلتهم شخصياً أو قرأت آرائهم من خلال كتابتهم، عقب نشر نتائج تجربة أشارت إلى أن سرعة النيوترينو قد فاقت سرعة الضوء

تلك كانت صدمة كبيرة، لم تذهل علماء الفيزياء وتدفع بعضهم إلى التشكيك في صحة نظرية آينشتاين النسبية فحسب، بل قدّمت أيضاً للكثير من المؤمنين عصاة غليظة لمهاجمة العلم بها وتعزيز فكرتهم الملتوية بعدم صلاحية المناهج العلمية لدحض الثوابت والمسلمات الدينية.

ولو ثبت صحة نتائج تلك التجربة، لتزعزعت النظرية النسبية فعلاً، ولاضطر العلماء إلى تعديلها، كما هو الجاري، ولأدى ذلك الإكتشاف إلى دخول العلوم الفيزيائية في دوامة من الحيص بيص، ولاحتفل المتدينون في كل مكان باهتزاز العلم وثبات الخرافة.

ولكن هيهات للخرافة بالفوز، فأمل المؤمن بسقوط النظرية وتزعزع العلم في نظره أمام النص قد دمره الآن هذا الخبر وهذا أيضاً. فقد تبين الآن أن نتائج تلك التجربة لايمكن الإعتماد عليها لسببين: إكتشاف وجود إرتخاء في السلك الموصل بين أجهزة الـ جي بي إس والكمبيوتر، واكتشاف خلل في جهاز توقيت سرعة الأحزمة الإشعاعية.

فسرعة النيوترينو إذاً لاتزال أقل من سرعة الضوء، والنظرية النسبية لاتزال قائمة على منصتها، والمؤمن قد خسر، مرة أخرى، هذه الجولة من المواجهة بين العلم التجريبي والعقيدة الموروثة. والنتيجة إلى الآن:

العلم: 1
العقيدة: 0

الصورة أعلاه لغرفة كشف وصول النيوترينو (ولم تساهم أي معلومة "إعجازية" من الأدبيات الدينية في إنشائها)

* * * * * * * * * *

هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

اولا شكرا على الموضوع ولو اني قرات قبل فترة تكرار التجربة في مختبر ياباني واثبات خطأها .. المصيبة انهم يستعملون نفس ادوات العلم لدحض العلم واخراج ايمانهم هو المنتصر وهذه هي قمة المهزلة .. اما النظريات فلا تسقط فيزيائيا ابدا فاي نظرية لها توقعات ونتائج صحيحة تعتبر نظرية صحيحة حتى لو فشلت في تطبيقات معينة .. وهذا شيء لا يفهمه الكثير من الناس .. يتصور الكثير من الناس ان نظريات نيوتن خاطئة وهذا غير صحيح فلو كانت خاطئة فلماذا مازالت تطبق لحد الان؟ هناك نظريات اشمل فقط .. تحياتي لك

hany alaraby يقول...

اخي الكريم

أنا ممن تدعوهم "المؤمنين"...تعجبني مدونتك و أرى بها ما يستحق المتابعة، بل و أحرص على قراءتها كل يوم...

قد لا أستطيع أن ابرهن لك، بالعلم، ما عرضته في منشورات سابقة؛ و قد كان الكثير منها مقنعا حقا...إلا أنها كانت جميعها بالنسبة لي مجرد "معرفة" من باب العلم بالشيء-لكن- خلافا لقوة حجتك في المنشورات السابقة، ارى تقهقرا واضحا في تلك القوة بدا لي في منشور اليوم.

أن من خطأ المؤمنين، ربما برأيي المتواضع، استنادهم فقط لما وصلهم من حديث الأولين، و ركونهم إلى منظومة من التفكير، جعلت الأيمان المطلق يسير حياتهم - على أن لهذا محاسنه بالنسبة للكثيرين؛ إلا اني اجد فيه تقصيرا واضحا بحق عقولهم التي أصابها الخمول نتيجة ايمانهم بصحيح مطلق...لا يشوبه شائبة (و أخالك كنت كذلك)...وهذا ينتج عنه (عندما يشوب ذاك الصحيح شائبة) ارتداد جزئي او كلي على مجموعة القيم و المعارف التي رسخها ايمان ما بوجود أو عدم...

هذا يمهد لي للتعليق على منشور اليوم بأنه ينفي نفسه...ببساطة؛ إذا كنت تقول أن مرونة العلم تجعله يثبت اليوم مانفاه البارحة بالعكس(وهذه نقطة قوة بالتأكيد في نظري) فأن نفيه اليوم لوجود اله او عدمه يمكن ان يعقبه اثبات بأدلة (قد تراها أنت) مقنعة بما لايثبت الدحض عندئذ...ولكن هل ستحيا لترى ذاك الوقت؟

عد بالزمن للقرن السابع عشر...حين كان العلم السائد وقت ذاك ينص على أن الارض مركز الكون، وحين قال غاليليو بعكس ذلك أحرقته الكنيسة...ألا تكون متعنتا نفس العنت (ولو فلسفيا على الاقل) اذا قلت أن ما تعرفه الآن من علم لن يأتي غيره ينفيه؟ أليس نفي العلم لوجود اله الآن هو حقيقة نسبية مرتبطة بالزمن حتى يأتي عكسها، ولو ان كل معطياتك الآن تثبتها بشكل قاطع؟
اخيرا، و اعتذر على الاطالة، نصيحتي لك هي ألا تكرس كثيرا من التعلق على ايمان بشيء واحد لهذا الحد، حتى لا تته فيما اذا تضعضع ركن من اركان ايمانك...وكن منفتحا لفكرة انه ربما...فقط ربما...قد يأت يوم لم تحسب انه قادم.

تقبل مروري مع فائق المودة

اخوك هاني الصالحاني
سوريا

غير معرف يقول...

^^
||
أجل أحرقته الكنيسة !!

Antigone يقول...

السيد هاني الصالحاني
السلام عليكم ورحمة الله ةبركاته.
استوقفني في تعليقك الثمين هذه العبارة:
"
أليس نفي العلم لوجود اله الآن هو حقيقة نسبية مرتبطة بالزمن حتى يأتي عكسها،
"
سيدي
العلم لا ينفي ولا يثبت وجود اله.
انه لا يهتم بهذا اصلا. فهذا ليس من حقله.
أظنك تتحدث عن نفي العلم للخرافات الدينية أو على الأقل "التفسير" الديني الخرافي للظواهر الطبيعية من قبيل البرق -سلاح زيوس- والرعد- سوط ميكائيل- والنيازك.... الخ
محبة ودمت بخير

Antigone يقول...

هل انكار وجود الله atheism هو علم ومعرفة؟

إن تفسير الخلق بوجود الله هو اعتقاد وليس معرفة.
فهل إنكار وجود الله atheism هو علم ومعرفة؟
لا ادري ان كان هناك من الملحدين من يقول ان لديه الدليل على غياب الله. ولكن اغلبهم يرد بان الادعاء بوجود الله هو من المؤمن وعليه يقع عبء الدليل. ليس على الملحد أن يأتي بدليل على غياب ما لا يعتقد أصلا بعدم وجوده.
هناك من يؤمن بوجود اله دئيزم ولكن من الاستحالة الوصول إليه ويرفض التصور الساذج الذي رسمته له الأديان عبر العصور. فولتير كان يسخر من كل الأديان وتعصبها وان كان مؤمنا بوجود –الساعاتي الكبير.
هناك اللاديني الذي يهتم بالبرهنة على ان الأديان كلها من اختراع البشر ويجعل من دراسة نصوص الأديان وعلم الآثار وسائل للبرهنة على تداولها من حضارة لأخرى.


أنا أهنيء كل من يدعي أن لديه جوابا عقلانيا نهائيا مطلقا على أسئلة من نوع
العدم
الوجود
الخلق
الزمان
الصدفة
واحسده على السلام الذي ينعم به.

Antigone يقول...

هل سيسمح لنا العلم بفهم آلية خلق الكون؟
-إن كان هناك خلق أصلا-!

هل سيسمح لنا العلم بفهم آلية خلق الكون؟ هل من وسيلة للبرهان العقلي –العلمي- على خلق او عدم خلق الكون؟

ببساطة العلم أسس وبرهن على مبدأ مصونية الطاقة والمادة لنظام معزول-system isolé -الكون- . هذا ما يسمى بالمبدأ الأول للثيرموديناميك... هذا المبدأ يتعارض تماما مع فكرة الخلق:
الخلق هو المرور من حالة العدم الى الوجود ، من الفراغ الى الكون.... أي لفهم آلية الخلق او تفسيرها يحتاج العلم ان يتعامل مع ما هو خارج الكون وقبل هذا الكون...ببساطة هذا مستحيل... لان كل القوانين الأساسية للعلم ولدت مع ولادة الكون وتعمل داخل هذا الكون.

سيسمح لنا العلم بالوصول ا الى واحد من مليار جزء من الثانية بعد خلق الكون... عنما كان هذا الكون بحجم ذرة صغيرة – هدف المسرع الجزيئي لل CERN ولكنه لن يحدثنا ابدا ابدا عن ما كان قبل اللحظة صفر...
-بل وما قبل اللحظة صفر -حاجز بلانك.
لا يمكن لقوانين استنبطناها من وجود الكون والية عمله ان تعمل بدونه وتفسر انعدامه.
المرور من العدم الى الخلق –الوجود- لا يمكن ان يكون موضوعا للعلم... العلم يتعامل مع المادة-الوجود-
ما قبل الوجود يعني انه هو نفسه لم يوجد بعد!!! ما قبل المادة يعني ما قبل العلم.... قوانين الجاذبية والشد الكهرومغناطيسى والثيرموديناميك ، كلها وجدت مع الكون وداخل الكون.

العلم لا ولم ولن يخلق شيئا بمعنى ان يضيف على الكون ذرة واحدة .
العلم لم ولا ولن يبحث في غاية خلق هذا الكون. انه يلاحظ ان هذا الكون موجود. اما الإجابة على السؤال لماذا وجد وما كان قبله وماذا كان يفعل من كان في ما كان قبله، فهذا ليس من حقل العلم.

وأخيرا فإن ابتعاد العلم عن الغيبيات لا ينقص من قدرته على فهم آليات الحياة وتطورها وتعديلها – تعديل الجينات- واستنساخها...
محبة للجميع

غير معرف يقول...

وما هي المشكلة إذا كانت سرعة النيترينو أكبر من سرعة الضوء ..
لا مشكلة ..
النظريات نتاج البحث الفكر البشري، وكل نظرية قابلة للخطأ أو على لأقل قابلة لأن تكون صحيحة في مدى معين وعند مدى ما تختلف مسلماتها ونتائجها ..
خذ مثلاً .. كان الضوء بحسب قوانين نيوتن يعتبر أنه يمر في خطوط مستقيمة وظل هذا لفترة طويلة، وكانت هناك مشكلة في تفسير بعض الظواهر كالحيود، وعندما تم اكتشاف نظرية الكم اتضح أن للضوء طبيعة موجية وله تردد معين واستخدمت هذه النظرية للحسابات في الظروف بالغة الضعر وبالتالي صارت نظريات وقوانين نيوتن عبارة عن حالة خاصة ضمن نظرية أكبر ويتم تطبيقها على الأبعاد الكبيرة نسبياً.. وبعدها النظرية النسبية والتي لها ما لها، ولربما اكتشفت في المسستقبل نظريات أخرى تصبح فيها النظرية النسبية (التي تعتبر ان أكبر سرعة يمكن تحقيقها هي سرعة الضوء) يمكن أن تصبح هذه النظرية حالة خاصة ضمن نظرية أكبر لها مدخلاتها ومخرجاتها.
هكذا هو العلم، لاجمود فيه .. لأنه لو أصابه الجمود وتم اكتشاف النظرية التي لانظرية بعدها، سيصبح الأمر شبيهاً بالدين، ولن يختلف حينها عالم الفيزياء عن أي مدعوذ.
تحياتي.

Antigone يقول...

الصديق بصيص
تحية تقدير ومحبة
لم أفهم لماذا يكون "قصور " نظريات انشتاين ومن ثم تطويرها او حتى الفائها سببا لنفي او اثبات أي مسألة ميتافيزيقية من اي طبيعة كانت!
بالتأكيد النسبية العامة قاصرة اليوم عن اعطاء اجوبة مقنعة حول مسائل من قبيل تمدد الكون- المادة المخفية- الطاقة المظلمة....
سيدي
الاقمار الصناعية تدور حول الارض بموجب قوانين نيوتن وبحسابات نيوتن.
ولكن
يعرف طلاب السنوات الاولى في الفيزياء ان قوانين نيوتن عاجزة عن تفسير الصدمات بين الجزيئات في المسرع الدائري واننا نحتاج الى ميكانيك انشتاين بمجرد وصول السرعة الى 10 بالمائة من سرعة الضوء..
سيكون يوما سعيدا للانسانية عندما يقدم لنا العلم نظرية أكمل او أصح أو نافية للنسبية.

basees@bloggspot.com يقول...

العزيز نزار ،،

كلامك صحيح، والطرح موجه بالخصوص إلى فئة مؤمنة معينة أعرف أنها تقرأ المدونة، طبلت وزمرت العام الماضي (رغم تحريمها للتطبيل والتزمير) كبداية لاحتفالات "فشل العلم" في تفسير الطبيعة بعدما نُشرت نتائج تلك التجربة.

خالص المودة

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ الكريم هاني الحربي ،،

تقول:
"إذا كنت تقول أن مرونة العلم تجعله يثبت اليوم مانفاه البارحة بالعكس(وهذه نقطة قوة بالتأكيد في نظري) فأن نفيه اليوم لوجود اله او عدمه يمكن ان يعقبه اثبات بأدلة (قد تراها أنت) مقنعة بما لايثبت الدحض عندئذ...ولكن هل ستحيا لترى ذاك الوقت؟"

لقد أجابك الصديق Antigone بنفس الرد الذي كنت سأجيبك به، وأود أن أضيف إليه شيئ من التفصيل:

لاأستطيع، لاأنا ولاغيري، رفض أو إنكار وجود قوة ماورائية خارقة خلقت الكون. لأن إثبات أو نفي هذا الإحتمال يقع خارج نطاق المنهج العلمي البحثي، بشرط ألاّ تتفاعل تلك القوة مع الكون أو البشر، لأن عملية تفاعل أي قوة مع المادة، كإحداث الزلازل أو شفاء الأمراض ... إلخ، سوف يجلبها تحت تمحيص مجهر العلم. والعلم لم يجد أي أثر لمثل تلك القوة المتفاعلة. فيبقى وجود مثل هذا الإله المتدخل بأمور الكون فكرة بدون دليل علمي، والبينة تقع على من إدعى بها، وعليه أن يحضر الدليل (((العلمي التجريبي))) ليثبتها.

أما بخصوص الإله الإبراهيمي، فالتأكد من وجوده أو عدمه بالنسبة لي بسيط للغاية. عندما أفتح أي من تلك الكتب "السماوية" بعشوائية تامة وأقرأ تلك الصفحة أرى البشرية تشع منها.

وتقول:
"نصيحتي لك هي ألا تكرس كثيرا من التعلق على ايمان بشيء واحد لهذا الحد، حتى لا تته فيما اذا تضعضع ركن من اركان ايمان"

قناعاتي لاتنبع من الإيمان، فالإيمان هو تصديق شيئ من غير الحاجة إلى دليل، كما يجري في إعتناق العقيدة الدينية. إنما قناعاتي تستند إلى الدليل العلمي التجريبي، وهذا العلم أثبت بما لايعتريه الشك كذب الكثير من المزاعم الدينية، كانتساب البشر إلى شخصين مثلاً، والمدونة ممتلأة بالأدلة الأخرى.

خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرف/ة (التعليق الثالث) ،،

لم تحرق الكنيسة جاليليو، بل سجنته في بيته.

خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

الأخ/ت الكريم/ة غير معرف/ة (التعليق السابع) ،،

لو كانت سرعة النيوترينو تفوق سرعة الضوء لكان تأثير ذلك الإكتشاف علمياً وفلسفياً بليغ للغاية.

ولاكن حتى لو صدقت تلك النتائج، فكما ذكرت، أن العلم مرن ويتكيف مع المتسجدات ولن تكون مثل تلك النتيجة ضربة للعلم أو نهاية للعالم.

خالص تحياتي

basees@bloggspot.com يقول...

الصديق العزيز Antigone ،،

"لم أفهم لماذا يكون "قصور " نظريات انشتاين ومن ثم تطويرها او حتى الفائها سببا لنفي او اثبات أي مسألة ميتافيزيقية من اي طبيعة كانت!"

هذا بالطبع ليس رأيي، إنما كما ذكرت في ردي الأول، الطرح موجه بالخصوص إلى فئة معينة من المؤمنين الذين يحملون هذا الرأي. فكان سياق الموضوع مفصل للرد عليهم بالذات.

ولاأختلف مع ماذكرته في تعليقك سوى ربما إضافة بعض المعلومات لفائدة القاريئ أنه رغم عدم قدرة النظرية النسبية في تحديد طبيعة المادة المخفية والطاقة المظلمة، إلاّ أن توسع الكون وتواجد الطاقة المظلمة كان متنبأ به من خلال الثابت الكوني في نظرية النسبية العامة.

خالص المودة

Unknown يقول...

و من قال لك أن الدين يتناقض مع العلم؟؟؟؟
بالعكس القرآن الكريم جاء ليثبت نظرية اينشتاين ألا تعلم أن سرعة الضوء مذكورة بالقرآن لأنها أعلى سرعة بالعالم....
حيث قام احد العلماء المسلمون بحساب سرعة الضوء في القران الكريم..
حيث يقوم بشرح معادلة توصل إليها في ضوء أية في القران الكريم..
وأعلن ذلك في مؤتمر صحفي شهير...

القران الكريم كتاب نزل من الله سبحانه وتعالى علي خاتم الانبياء محمد صلي الله عليه وسلم .
و هو يحتوي على حقائق علمية كثيرة و منها :
سرعة الضوء
جرت اول المحاوات لتقدير سرعة الضوء بواسطة العالم اولاس رومر في عام 1767 وتوصل الي انها تساوي 299792كم/الثانية.
وفي الموتمر الدولي للمعاير المنعقد في باريس عام1983 اعلن العلماء ان سرعة الضوء تساوي:
299792.458كم/الثانية
وفي القران الكريم:
في سورة السجدة الاية 5 يقول المولى سبحانه وتعالى
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
وبواسطة العالم الدكتور محمد دودح تم التوصل الي سرعة الضوء في القران الكريم:
توجد قاعدة عامة في الفيزياء تنص علي ان
سرعة اي جسم= المسافة / الزمن .
الزمن =زمن يوم ارضي= 86164.09966 ثانية
المسافة=مقدار الف سنة من مسيرة القمر=12000 دورة قمرية
وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل
= 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري
=12000×368207×0. 89157×655. 7198395
وبذلك تكون المسافة=25.83134723 بليون كم
و بتطبيق المعادلة:
وذلك بقسمة رقم المسافة(25831347230 كم) على رقم الزمن(86164.09966 ثانية) تكون سرعة الضوء تساوي = 299792.458 كم/ثانية
وهو نفس الرقم الذي توصل اليه العلماء واعلن عنه في الموتمر الدولي للمعايير المنعقد في باريس عام 1983 بعد اكثر من الف سنة
و ..... سبحان الله
دهشت كثيرا...
حيث قام احد العلماء المسلمون بحساب سرعة الضوء في القران الكريم..
حيث يقوم بشرح معادلة توصل إليها في ضوء أية في القران الكريم..
وأعلن ذلك في مؤتمر صحفي شهير...

القران الكريم كتاب نزل من الله سبحانه وتعالى علي خاتم الانبياء محمد صلي الله عليه وسلم .
و هو يحتوي على حقائق علمية كثيرة و منها :
سرعة الضوء
جرت اول المحاوات لتقدير سرعة الضوء بواسطة العالم اولاس رومر في عام 1767 وتوصل الي انها تساوي 299792كم/الثانية.
وفي الموتمر الدولي للمعاير المنعقد في باريس عام1983 اعلن العلماء ان سرعة الضوء تساوي:
299792.458كم/الثانية
وفي القران الكريم:
في سورة السجدة الاية 5 يقول المولى سبحانه وتعالى
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
وبواسطة العالم الدكتور محمد دودح تم التوصل الي سرعة الضوء في القران الكريم:
توجد قاعدة عامة في الفيزياء تنص علي ان
سرعة اي جسم= المسافة / الزمن .
الزمن =زمن يوم ارضي= 86164.09966 ثانية
المسافة=مقدار الف سنة من مسيرة القمر=12000 دورة قمرية
وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل
= 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري
=12000×368207×0. 89157×655. 7198395
وبذلك تكون المسافة=25.83134723 بليون كم
و بتطبيق المعادلة:
وذلك بقسمة رقم المسافة(25831347230 كم) على رقم الزمن(86164.09966 ثانية) تكون سرعة الضوء تساوي = 299792.458 كم/ثانية
وهو نفس الرقم الذي توصل اليه العلماء واعلن عنه في الموتمر الدولي للمعايير المنعقد في باريس عام 1983 بعد اكثر من الف سنة